مخيمات بيروت تحيي ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا الـ 37

المكتب الإعلامي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بيروت، لبنان
17-09-2019

انطلقت مساء يوم الإثنين الواقع فيه ١٦ أيلول ٢٠١٩ مسيرة جماهيرية حاشدة، إحياءً للذكرى 37 لمجزرة صبرا وشاتيلا، بدعوة من فصائل المقاومة، واللجان الشعبية، واللجان الأهلية في بيروت، مسيرة حاشدة جابت شوارع المخيم باتجاه مثوى شهداء المجزرة، حيث انطلقت من مكان التجمع في ساحة الشهيد (أبو علي مصطفى).
وقد شاركت فصائل المقاومة الفلسطينية ،واللجان الشعبية، والقوى والأحزاب الوطنية اللبنانية، وشخصيات فلسطينية ولبنانية، بالإضافة إلى رئيس بلدية الغبيري معن خليل، وأعضاء المجلس البلدي، والمناضل صلاح صلاح ،ووفد من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، تقدمه مسؤول العلاقات السياسية للجبهة في لبنان ابو جابر اللوباني، وقيادة منطقة بيروت، وحشد من الرفاق والرفيقات من مخيمي البرج، وشاتيلا، ومار الياس، كما شاركت الفرق الكشفية التابعة لحركة فتح، والأشبال والزهرات، وحملة الأكاليل والأعلام الفلسطينية، وعوائل شهداء المخيم. كما وضع المشاركون أكاليل الزهر على أضرحة شهداء المجزرة، باسم الفصائل والقوى الوطنية.
وقد استهلت الكلمات بكلمة ترحيبية بالحضور، قدمها أمين سر حركة فتح في بيروت سمير أبو عفش، ومن ثم كانت كلمة للناجين من المجزرة وعوائل الشهداء، ألقاها أبو مجاهد مسؤول مركز الأشبال والفتوة في شاتيلا، تحدث فيها عن مجزرة صبرا وشاتيلا، وكيفية دخول القوات الانعزالية للمخيم وارتكاب المجزرة في وضح النهار، وكيف تم بقر بطون النساء والاطفال والشيوخ بدم بارد.
ثم كانت كلمة لرئيس بلدية الغبيري الاستاذ معن الخليل تحدث فيها عن المجزرة، مشيرًا إلى أن الصهاينة وعملاءهم ارتكبوا مجزرة استمرت لثلاثة ايام من القتل بالسكاكين، والبلطات، وكواتم الصوت من دون ان يستطيعوا اخفاء جريمتهم ووجوههم المعروفة، منذ دير ياسين وكفر قاسم وقانا وجنين ما زالت الذاكرة حية مؤكدًا أنه مازال الم الفقدان الذي اصاب عائلات بأكملها حاضرا في الذاكرة والوجدان.
كما وجه التحية لأسر الشهداء، مؤكدا ضرورة مواصلة وتوحيد الجهود من أجل استملاك العقار الذي دفنت فيه ضحايا المجزرة وتحويله الى معلم ثقافي وشاهد على مجازر العدو الاسرائيلي ضد لبنان واللبنانيين والأخوة الفلسطينيين.

ثم كانت كلمة الفصائل الفلسطينية، ألقاها مسؤول العلاقات السياسية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان أبو جابر لوباني، استهلها بالقول:" نحن اليوم في مكان مقدس، ارتكبت فيه جريمة العصر أي مجزرة صبرا وشاتيلا، حيث قتل الآلاف من الفلسطينيين واللبنانيين، وتذكروا معنا كيف ان كل القوات التي انسحبت قبيل المجزرة بأيام وكيف اميركا واسرائيل غطت هذه المجزرة عبر مكان قريب من هنا، وبالتالي تم التسلل الى كل البيوت وبقر البطون والضرب بالبلطات، وبقي المجتمع الدولي ساكناً صامتاً لا ينطق، بل وبالعكس كثر في الآوانة الاخيرة الدفاع عن هؤلاء المجرمين، وبالتالي تم ادخالهم مجددا الى هذا البلد. نقول المجرم مجرم ويجب أن يحاسب حتى لا تسقط قضايا الشهداء ودم الشهداء عبر التقادم.
إننا نقول بأن قانون العمل اللبناني مجزرة بحق الشعب الفلسطيني، نحن بشر، ولنا في هذا البلد ٧١ عاما، يحق لنا ان نعمل ونجني قوتنا اليومي نحن لا نريد التوطين كما لا نريد التجنيس، لكن نريد الاعتراف بنا كسائرالبشر، ومن حقنا ان نعمل 51% من الفلسطينيين تحت خط الفقر بحسب إحصاءات وكالة الأنروا. هذا وأقيم في وقت لاحق من هذا اليوم معرض صور عن المجزرة في ساحة قاعة الشعب في مخيم شاتيلا



















التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها


الأسم *
البريد الألكتروني
البلد *
التعليق *
رمز الحماية: أكتب الثلاثة أرقام السوداء فقط captcha image
New Page 1