اللجان العمالية الشعبية الفلسطينية في صيدا أقامت لقاءًا نقابيًّا تشاوريًّا

المكتب الإعلامي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بيروت، لبنان
04-05-2019
لمناسبة الأول من أيار عيد العمال العالمي، ودعما لنضالات الأسرى، و رفضا لصفقة القرن وتحت:" عنوان بدنا نعيش بكرامة على طريق تحرير فلسطين "، أقامت اللجان العمالية الشعبية الفلسطينية- منطقة صيدا لقاءًا نقابيًّا تشاوريًا، في مركز معروف سعد الثقافي يوم الجمعة 3/5/2019.
حضراللقاء اتحاد نقابات عمال فلسطين، واللجنة النقابية للتنظيم الشعبي الناصري، و الاتحاد الوطني لنقابات العمال في لبنان، و اللجان الشعبية، و لجان الأحياء و القواطع، و جهاز الإسعاف في جمعية النداء الإنساني، و الدفاع المدني الفلسطيني ، بحضور عضوي قيادة فرع لبنان عبدالله الدنان وأبو أحمد أبو سالم، والرفيق المناضل أبو وسيم، ومسؤول اللجان العمالية في لبنان أبو العبد الراشدي، ومسؤول الجبهة الشعبية في منطقة صيدا أبو علي حمدان، وعدد من أعضاء قيادة المنطقة، وأعضاء قيادة اللجان العمالية في منطقة صيدا، وعدد من النقابيين و الرفاق .
بعد النشيدين الوطنيين اللبناني و الفلسطيني، رحبت مريم رعد بالحضور، و وجهت التحية للعمال في عيدهم، مشددة على أن العمال و الفلاحين هم الأكثر تضحية و إيثارا في سبيل فلسطين، وهم أصحاب المصلحة الأساسية في التغيير و التقدم الاجتماعي .
كلمة اللجان العمالية الشعبية الفلسطينية في منطقة صيدا، ألقاها مسؤولها عبدالكريم الأحمد ، استهلها بتقديم التحية للعمال و الفلاحين و الكادحين في الأول من أيار، مذكرا ببطولات العمال و تضحياتهم من أجل حقهم في العمل، و الأجور المجزية، و في الضمان الصحي و الاجتماعي، و توفير مستلزمات العيش الكريم، وصولا إلى إقامة مجتمع إنساني تنتهي فيه إلى الأبد أشكال التمييز والاستغلال والاستبداد القهر.
كما استعرض عبدالكريم الواقع الأليم الذي يعيشه الفلسطينيون، حيث إن الفلسطينيين بذلوا و ما زالوا يبذلون الغالي و النفيس، وقدموا الشهداء من أجل العودة إلى فلسطين، مشيرًا أن الفلسطينيين يريدون العيش بكرامة و لا يريدون التوطين، و يحرصون على لبنان السيد المستقل و سلمه الأهلي.
كما أشار إلى أن الفلسطينيين لا يتمتعون بحقوق مدنية أو اجتماعية ، ويعانون من مشكلات عديدة منها:" الحرمان من حق العمل، والتملك، وارتفاع معدلات الفقر والبطالة المستفحلة، و قلة فرص العمل. كما طالب الحكومة اللبنانية و الأحزاب اللبنانية النظر في واقع الشعب الفلسطيني الأليم .
و قدمت اللجان العمالية الشعبية الفلسطينية مذكرة بواقع الشعب الفلسطيني في لبنان بشكل عام و العمال و الكادحين بشكل خاص، هذا نصها :
السيد فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون المحترم،
السيد دولة رئيس المجلس النيابي اللبناني نبيه بري المحترم،
السيد دولة رئيس مجلس الوزراء اللبناني سعد الدين الحريري المحترم،
تحية احترام و تقدير،
نقدم لكم هذه المذكرة بمناسبة الأول من أيار عيد العمال العالمي،
باسم اللجان العمالية الشعبية الفلسطينية،
في مثل هذا اليوم من كل عام تحتفي الطبقة العاملة العالمية، واللبنانية و الفلسطينية ، نتذكر دائما كفاح الطبقة العاملة ونضالها في سبيل مجتمعات خالية من استغلال الإنسان للإنسان ، ومن التمييز والاضطهاد ، و للتذكير من أجل تحقيق حقوقهم في العمل و الأجور المجزية و في الضمان الاجتماعي و توفير مستلزمات العيش الكريم .
إن اللجان العمالية الشعبية الفلسطينية، تقدم شكرها و مزيدا من التقدير لاستضافة اللاجئيين الفلسطينيين في لبنان، و نأمل منكم رئاسة و نيابة و وزراء أن تحققوا لنا العيش الكريم من خلال :
أولا : العمل على تنفيذ ما أقر من قوانين و معاهدات و اتفاقات و قرارات دولية و عربية و لبنانية ذات الصلة في العمل و التملك .
ثانيا : تطوير قانوني حق العمل والضمان الاجتماعي الصادرين في 24/8/2010 ذات الرقمين 128 و 129 اتجاه معاملة اللاجئ الفلسطيني، كأخيه اللبناني حتى لا تبقى الحقوق مقيده في النصوص بما يبدد المطالب بتحسين الأوضاع المعيشية .
ثالثا: إعادة إصدار قانون حق التملك للاجئ الفلسطيني كما كان قبل عام 2000 .
رابعًا: إعفاء اللاجئين الفلسطينيين من الاستحصال على إجازة العمل، والاكتفاء بالهوية الشخصية لتأكيدها على الإقامة في لبنان .
خامسا: استفادة اللاجئين الفلسطينيين المسجلين رسميا في وزارة الداخلية من جميع أحكام قانون العمل و سائر الأحكام القانونية التي ترعى عمل اللبناني، و لا يخضون لأحكام القانون المنفذ في المرسوم 13955 تاريخ 26/9/63 المتعلق بالضمان الاجتماعي، فلا يترتب على أعمالهم اشتراكات و لا يستفيدون من أحكامه .
كما تطالب اللجان العمالية الشعبية الفلسطينية :
1- نقباء و مجالس المهن الحرة اللبنانية إقرار العمل للاجئ الفلسطيني الذي يعمل في المهنة ذاتها، و العمل على ترسيم ذلك من الحكومة اللبنانية، وترسيمه من المجلس النيابي اللبناني
2- تطالب اللجان العمالية وكالة غوث و تشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الأنروا "، والدول المانحة، و المجتمع الدولي الإسراع في استكمال إعمار مخيم نهر البارد، والاهتمام بالوضع المعيشي للاجئين الفلسطينيين من تعليم و تربية و صحة و بنية تحتة الخ ....
إن اللجان العمالية الشعبية الفلسطينية تؤكد وحدة لبنان شعبا، وأرضا، ومؤسسات حكومية، وتحترم سيادة لبنان " الدولة اللبنانية " على الأراضي اللبنانية بكل ما تعني الكلمة من معنى .
في ضوء ما تقدم ترى اللجان العمالية أن الطلبات المذكورة و الحقوق المطلوبة كافة " العمل و التملك " لا تتنافى مع حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى وطنهم و أرضهم، و رفض التوطين و التهجير و التشتيت .
إن اللجان العمالية الشعبية الفلسطينية مفعمة بالأمل في تحقيق ما تقدم في اتخاذ مراسيم وزارية و تشريعات نيابية .
و تفضلوا بقبول فائق الاحترام
اللجان العمالية الشعبية الفلسطينية
1/5/2019
و كانت مداخلات لمسؤول اللجنة النقابية للتنظيم الشعبي الناصري الرفيق حسين القاضي، ورئيس الاتحاد الوطني لنقابات العمال في لبنان الرفيق كاسترو عبد الله






















التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها


الأسم *
البريد الألكتروني
البلد *
التعليق *
رمز الحماية: أكتب الثلاثة أرقام السوداء فقط captcha image
New Page 1