احتفال تكريمي في الشمال لمناسبة عيد العمال العالمي

المكتب الإعلامي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بيروت. لبنان.فتحي أبو علي
30-04-2016
تحت عنوان لفلسطين نعمل، وللعمال ننتصر، ولمناسبة الأول من أيار، عيد العمال العالمي، أقامت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في الشمال، ولجان العمال الشعبية الفلسطينية في البداوي احتفالا عماليا تكريميا، في قاعة الرفيق الشهيد نبيل السعيد، في مخيم البداوي.
حضره قيادة الجبهة في الشمال، ولجان العمال في الشمال والبداوي، وفصائل المقاومة، واللجان الشعبية الفلسطينية، والمكاتب العمالية للفصائل، ومؤسسات ثقافية وتربوية، ولجان واتحادات عمالية، وحشد من العمال والعاملات.
بعد الترحيب بالحضور من قبل عريف الحفل الرفيق عبد قدورة، والوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء، وشهداء الطبقة العاملة الفلسطينية واللبنانية، والحديث عن المناسبة، كانت كلمة المنظمات الشعبية الفلسطينية في لبنان، ألقاها الرفيق أحمد غنومي، ناقلا في بداية كلمته تحيات وتهاني الأمين العام الرفيق أحمد سعدات، ونائب الأمين العام الرفيق أبو أحمد فؤاد، وتحيات الجبهة وقيادتها للحضور وللعمال في يومهم، قائلا: نلتقي اليوم لنحتفل في الأول من أيار، عيد العمال لنؤكد انحيازنا الكامل إلى جانب قضية العمال والفقراء. هذه الطبقة المستعدة لتقديم التضحيات في مواجهة الفساد، والاستغلال، والظلم، مشيرا إلى ألم اللجوء، ومرارة الحرمان، والتهجير، والاستهداف من تل الزعتر الشهيد، ومن نهر البارد، واليرموك الجريح، ومن عين الحلوة، والبداوي، تحية اعتزاز لشباب الانتفاضة ونسائها ورجالها. كما وجه التحية للقطب الطلابي التقدمي في جامعات الداخل المتمسك بأمانة الحكيم، وأبي علي، وأحمد سعدات في مواجهة التفريط.
كلمة اتحاد عمال فلسطين، ألقاها الأخ أبو رامي خطار، قال فيها: للأول من أيار قصة، فمنذ العام 1886 عندما قام عمال شيكاغو بتنظيم إضراب يطالبون فيه بتحديد ساعات عملهم بثمانية ساعات، ونحن الفلسطينيين نحتفل بذكرى هذا العيد، وواقع حالنا كما بالأعياد الأخرى، فعمال فلسطين مشتتون وموزعون، يعملون في شتى بقاع الأرض منذ تشردهم وتهجيرهم من مزارعهم ومصانعهم وورشهم، قبل ثمانية وستين عاما من فلسطين، يكدون ويبحثون عن لقمة العيش التي تسد رمق عائلاتهم، ويتعرضون لأسوأ أنواع الاستغلال، والابتزاز، فلا حول ولا قوة بيدهم .
كلمة لجان العمال الشعبية الفلسطينية، ألقاها مسؤول لجان العمال في الشمال، الرفيق أبو رؤول السعيد، قال فيها: نحن في اللجان العمالية مكون أساسي في الاتحاد، وفي إطار منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي لشعبنا، مشيرًا إلى أن الأونروا تنفذ مشروعا صهيوأمريكيا لتذويب الشعب الفلسطيني في المجتمع اللبناني، وإلغاء حق العودة تحت ذريعة عدم توفر الأموال من الدول المانحة، كما وجه كلامه للطبقة العاملة، قائلا، إنه يومكم، يوم الطبقة العاملة التي جسدت فكرها نضاليا وكفاحيا، ملتحمة بفلسطين نظرية وتطبيق جسدا وروحا .
كلمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ألقاها نائب مسؤول منطقة الشمال في الجبهة الشعبية، الرفيق أبو وائل عبد الوهاب، قائلا فيها: تحتفل الطبقة العاملة الفلسطينية والعربية، في الأول من أيار مع الكادحين في أنحاء الأرض بعيد العمال العالمي المضرج بعرق ودماء العمال والكادحين والمناضلين من أبناء شعبنا الفلسطيني،
لكن هذه الدماء لم تذهب هدراً، فلقد تحول الأول من أيار إلى منارة عظيمة لكفاح العمال، ونضالهم من أجل العدالة والمساواة والتقدم الاجتماعي، ومناسبة لتجديد العهد والتمسك بالإنجازات الكبيرة التي ما كانت الطبقة العاملة في كل مكان لتتمتع بها اليوم لولا البطولات العظيمة التي سطرها العمال في معارك الدفاع عن الكرامة، وحقوق وتضحيات العمال الباهظة التي قُدمت على هذا الدرب الطويل، عبر عشرات السنين، وعلى الرغم من كل هذه الظروف القاسية تواصل جماهيرنا صمودها وكفاحها في سبيل حقوقها المشروعة، وأبرزها: حقها في حياة كريمة، وفي طليعة النضال يقف أبناء شعبنا الفلسطيني هذه الأيام في مواجهة سياسة تقليص خدمات الأونروا الصحية، والتعليمية، والإغاثية التي تطال كافة فئات شعبنا الفلسطيني، والمماطلة في إعمار مخيم نهر البارد الذي طال أمده، والعودة عن قرار الأونروا في وقف المساعدة للنازحين الفلسطينيين، من مخيمات سوريا إلى لبنان، ونحن باسم الجبهة الشعبية لن نكون إلا إلى جانب شعبنا وحقوقه، فالأونروا هي المسؤولة دوليا عن اللاجئين بتأمين كل مستلزمات الحياة الكريمة، في مخيمات الشتات حتى تحقيق هدفنا في العودة إلى قرانا ومدننا التي هجرنا منها.
وفي ختام كلمته وجه التحية للشهداء والأسرى والجرحى.












التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها


الأسم *
البريد الألكتروني
البلد *
التعليق *
رمز الحماية: أكتب الثلاثة أرقام السوداء فقط captcha image
New Page 1