أصدرت دائرة شؤون اللاجئين وحق العودة في الجبهة للشعبية لتحرير فلسطين نداءً عاجلاً، جاء فيه:
الوضع الذي وصلت إليه الحرب على غزة، من قتل للأطفال ولعائلات بأكملها، ومن هدم البيوت، وتشريد للشعب الفلسطيني، وهدم أماكن العبادة والمدارس، ومنع دخول الطعام والملابس والمحروقات والأدوية، واستباحة المستشفيات، وحجز من فيها، والتعدي على الأطباء والممرضين والأطفال والنساء والرجال.
لذا، يتطلب من كل المؤسسات الدولية في الأمم المتحدة، وجمعيات حقوق الإنسان واليونسيف، ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الأنروا الضغط من أجل فتح المعابر، وإدخال المساعدات إلى جميع مدن القطاع دون تمييز بين شمال وجنوب.
وقف العنف، وآلة الحرب المدمرة للبشر والحجر، فالمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق النساء والأطفال والشيوخ في غزة، ومنها مجزرة مدرسة الفاخورة، وتل الزعتر هي وصمة عار على جبين الإنسانية والعالم.
فك الحصار عن المستشفيات، حتى يتسنى للطواقم الطبية القيام بدورها في إسعاف الجرحى والمرضى و الأطفال والنساء والشيوخ جراء العدوان.
توفير الحاجات الضرورية، من كهرباء وماء و تموين و أماكن إيواء آمنة لشعبنا في غزة.
نطالب المجتمع الدولي والشعوب جميعاً بالضغط على حكوماتهم لإرغام الكيان الصهيوني لفتح معبر رفح.
نطالب الشعوب العربية بالقيام بدورها بالضغط على دولهم لدعم شعبنا وحقوقننا المشروعة.
دائرة شؤون اللاجئين وحق العودة الجبهة للشعبية لتحرير فلسطين