قال عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مروان عبد العال، عبر قناة TRT العربية:" شكل المقاومة بالضفة المحتلة متصاعد ومبتكر وبشكل فريد وسيتطور، فالمقاومة في الضفة انتقلت من الفردية إلى أشكال أكثر تنظيماً كمجموعات وكتائب".
وتابع، إن هذا العدو يقوم على النفي والإقصاء، وعلى أساس الإحلال، وشطب الهوية الوطنية الفلسطينية، وابتلاع الأرض وتدنيس المقدسات، ولا يمكن إنهاء شعب لديه هذه الإرادة للحرية والاستقلال، وكلما زاد العدوان ستزداد المقاومة وتتصاعد وتتسع، وما يشعل جذوة المقاومة، ويؤكد حضورها هو وجود هذا الاحتلال الإلغائي.
وأضاف، إن الرواية الفلسطينية هي رواية أصلية معاشة، وليست مخترعة كما هي بالضبط الرواية الصهيونية، وإن قنوات الاستعمار في العالم تبث الرواية المزيفة للصهيونية، ومن خلال أيدولوجيات خرافية.
وإن الشعب الفلسطيني حقيقة قائمة لا يمكن نفيها أو القفز عنها، وهي موجودة وتتناسل من جيل إلى جيل، لأنها مرتبطة بحق تاريخي.
والإدارة الأميركية تتحمل مسؤولية العدوان الوحشي على غزة، وإيقاف العدوان، يكون بقرار وليس بتقديم النصائح.
وإن الخيار الأول للشعب الفلسطيني هو خيار المقاومة، وهل هناك من يظن أن الشعب الفلسطيني من الممكن أن يرفع الراية البيضاء!؟؟
فالجيش الصهيوني دخل في الرمال المتحركة في قطاع غزة، وهو يعيش على صفيح ساخن على مستوى المنطقة، وحتى على مستوى العالم حيث تُحرق الصورة الخادعة التي قام بترويجها، وهناك رهان على مسألة الوقت، وصحيح أنه من دم وألم، ومن صمود وبطولة أسطورية ملحمة تاريخية تكتبها غزة البطلة.
وختم كلامه بالقول:" غزة الآن تدافع ليس فقط عن نفسها بل عن كرامة الأمة كاملة، فبالتالي كلٌّ لديه دوره في المقاومة وفق خصوصياته.