المقاومة في غزة تكبد العدو خسائر فادحة ولن يستطيع أحد فرض قيادة على شعبنا

المكتب الإعلامي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان
12-11-2023
أكد عضو اللجنة المركزية العامة، ومسؤول مكتب العلاقات الوطنية في الجبهة الرفيق ماهر مزهر أن المقاومة تُكبد العدو خسائر فادحة من تفجير للدبابات، وقتل ضباطه وجنوده من نقطة صفر وتفجير العبوات الناسفة.
وأوضح مزهر في مقابلة متلفزة من غزة على قناة الميادين الفضائية أنه حتى لو اقتحم العدو الصهيوني مشفى الشفاء، أو وصلوا إلى أي مكان في مدينة غزة أو الوسطى أو الجنوب، فهي ليست نهاية المطاف بل بداية المعركة، وستبدأ المقاومة بخوض حرب الشوارع التي من خلالها ستذيق العدو الجحيم كما وعدت.
وأضاف مزهر بأن غزة دوماً كانت عصية على الانكسار ولا تقبل التطبيع والتدجين وتمتاز دوماً بأنها عنيدة وصلبة ومتماسكة، مشدداً على أن غزة لن تسقط وستبقى صامدة شامخة أبية مؤمنة بأن هذه المعركة هي من ستجلب لنا الحرية والعزة والكرامة.
وقال مزهر:" شاهد الجميع كيف تقاوم غزة ومقاومتها تبيد فرقة غزة وتأسر صهاينة وتدوس على رقاب هؤلاء القتلة المجرمين ليثبتوا أن الكيان أوهن من بيت العنكبوت، وهم الآن لا يستطيعون أن يحققوا أي انتصار أو انجاز ميداني".
وأضاف مزهر: يعتقد الاحتلال والمجرم بايدن، ومن خلفه من المنظومة الفاسدة أنه من الممكن أن يفرض قيادة أو أجندة على الشعب الفلسطيني".
وأكد مزهر بأنه لولا دعم ومساندة محور المقاومة من الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والجمهورية العربية السورية، والمقاومة في حزب الله، واليمن والعراق للمقاومة لما تحقق هذا الانتصار، ولما استطاعت المقاومة توفير الإمكانيات والقدرات من تجهيز وإعداد.
واردف قائلاً: " ليتجهز هذا العدو لجمع المزيد من التوابيت لقتلاه من الضباط والجنود، فالمقاومة وكل شعبنا ستكون لهم بالمرصاد".
وأشاد مزهر في مقابلته بالحاضنة الشعبية التي ما زالت قابضة على الجمر متمسكة بخيارها، وتواصل تقديم التضحيات وكل الدعم والإسناد للمقاومة، مستدركاً: " لن نجد أي مواطن فلسطيني يهتف ضد المقاومة أو يتخلى عنها، فالجميع يخرج من تحت الأنقاض يودع شهدائه ويقول نحن مع المقاومة وندعمها ونؤيد استمرارها في توجيه ضرباتها للمحتل".
وأشار مزهر بأن معركة السابع من أكتوبر لم تكن فقط معركة من أجل فلسطين أو القدس بل كانت من أجل كرامة الأمة من المحيط إلى الخليج، لافتاً بأن حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا متواصلة، فعلى مدار 37 يوماً قدمت غزة أكثر من 11 ألف شهيد وما يزيد عن 26 ألف شهيد وتدمير مئات الألوف من الوحدات السكنية، ولا يوجد كسرة خبز أو شربة ماء في القطاع، خاصة في الشمال، ورغم ذلك لن تنحني لنا هامة ولن نرفع الراية البيضاء.
وشن مزهر هجوماً كبيراً على النظام الرسمي العربي مؤكداً أنها لم تستطع أن تقدم لشعبنا المحاصر المأكل والمشرب ولا العلاج، بل مجموعة من الخطابات والبيانات الواهية التي لا ترتقي إلى الدم النازف من شعبنا، لافتاً أن هذه الأنظمة فقدت رجولتها وكرامتها في الوقت الذي تدافع غزة عن شرف الأمة من المحيط إلى الخليج، وتساندها المقاومة في لبنان والعراق واليمن من أجل إدامة الاشتباك.
وأكد مزهر بأن المجرم بايدن جلب الأساطيل وحاملة الطائرات وقدم للاحتلال مليارات الدولارات، في الوقت الذي لم يقدم فيه النظام الرسمي العربي الرجعي الفاسد أي شيء.
وشدد مزهر بأن جزءًا كبيرًا من هذه الأنظمة العربية متآمرة وطالبت بالقضاء على المقامة، وهؤلاء سيلعنهم التاريخ ومكانهم مزابل التاريخ.
وأكد مزهر بأننا نعيش في عالم ظالم لا يرى ولا يسمع إلا بإذن وعين واحدة، يواصل دعم السردية المزورة التي لا تمت بالحقيقة بأي واقع، مشيراً أن أحد الصواريخ عندما تسقط على غزة فإنها تُدمر مربع كامل كما حدث في المشفى المعمداني أو البريج والنصيرات، فما يجري عملية تطهير عرقي وإبادة لشعبنا ومع ذلك شعبنا يخرج من تحت الركام ليقاتل، فهذا شعب خلق لينتصر والاحتلال إلى زوال.
ووجه مزهر في مقابلته التحية لقناة الميادين وهذا الصوت المقاوم الذي لا زال قابضاً على الجمر، وما زال يقدم الحقيقة، مبرقاً بالتحية أيضاً للطواقم الإعلامية المقاتلة التي تتحرك تحت القصف والموت من أجل إرسال الصورة الحقيقية عن هذا العدو المجرم.
وفي ختام مقابلته أكد مزهر ثقته بأن شعبنا في النهاية سينتصر، وهذا العدوان والاحتلال سيزول حتماً.


التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها


الأسم *
البريد الألكتروني
البلد *
التعليق *
رمز الحماية: أكتب الثلاثة أرقام السوداء فقط captcha image
New Page 1