بدعوة منها، أقامت فصائل العمل الوطني الفلسطيني المشترك في مخيم البص، وقفة تضامنية، استنكارًا للجرائم الصهيونية بحق أهلنا ومقاومينا في مدينة جنين، وذلك يوم الخميس في ٢٦-١-٢٠٢٣ بمخيم البص،
بحضور فصائل المقاومة، وعلماء دين ولجان شعبية وأهلية واتحادات وفعاليات مجتمعية ووطنية، وحشد من ابناء شعبنا في مخيم البص.
وقد تخلل الوقفة كلمة لفصائل العمل الوطني الفلسطيني المشترك، ألقاها عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين لفرع لبنان يحيى عكاوي، ندد في مستهلها بجرائم الاحتلال الصهيوني العنصري الفاشي بحق أبناء الشعب الفلسطيني ومقاوميه البواسل في جنين البطولة والعزة والكرامة، وشدد على أن هذا الاحتلال الفاشي لا يمكن له، ومن خلال جرائمه ومجازره اليومية بحق أبناء شعبنا ان يكسر إرادته وصموده، ولن يرفع شعبنا الراية البيضاء، مستسلما له، لأنه شعب الجبارين، قال لهذا الاحتلال:" إن دماء شهدائنا لن تذهب هدرا، وسيدفع هذا الاحتلال ثمن جرائمه ومجازره، وسيكون الرد عليه من خلال المزيد من العمليات البطولية التي ستنفذها أذرعنا العسكرية، من كتيبة جنين، وعرين الأسود، ابو علي مصطفى، والاقص، والسرايا والقسام، والأجنحة العسكرية المقاومة كافة".
وتابع، المطلوب اليوم أن يرفع الكل أعلى الجهوزية العسكرية لمقارعة هذا الاحتلال، وتكبيده أعلى الخسائر البشرية من عسكريين ومستوطنين، كما المطلوب من عموم أبناء شعبنا في الداخل الاحتشاد عند نقاط التماس والحواجز والاشتباك المفتوح كافة، لنكون امام مرحلة جديدة وانتفاضة عارمة تسقط حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة كما أسقط شعبنا من قبل الحكومات الإسرائيلية السابقة، وحتى نتمكن من تحقيق إنجازات على الصعيد الوطني الفلسطيني في دحر وكنس الاحتلال عن كامل الأرض الفلسطينية.
وأضاف، من المعيب أن يستمر هذا الصمت من قبل النظام العربي والمجتمع الدولي حيال ما يرتكب من جرائم حرب بحق شعبنا الفلسطيني، وبحق الحركة الأسيرة الفلسطينية، ومقاومينا الابطال، لذلك يجب ان تكون هناك مواقف جريئة وقوية ترتقي الى مستوى تضحيات شعبنا الفلسطيني حتى نتمكن من ردع هذا الاحتلال ومقاضاته على جرائمه امام المحاكم الدولية خاصة محكمة الجنايات الدولية ليحاكموا قادة الاحتلال على جرائمهم.
وفي ختام كلمته، وجه التحية إلى الشعب الفلسطيني الصامد الصابر، والمقاوم على امتداد مساحة الوطن،
والتحية على أرواح الشهداء الابرار الذين سقطو اليوم شهداء وهم يخوضون أشرس المعارك البطولية في ملحمة بطولية قل نظيرها، وهم يواجهون ويتصدون للقوات العسكرية الإسرائيلية المقتحمة لمدينة جنين.