وقفات احتجاجية تشهدها مخيمات منطقة صور تنديدًا بزيارة بايدن للمنطقه ومواقفه الداعمة لكيان الاحتلال

المكتب الإعلامي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان
15-07-2022
تنديدًا بزيارة الرئيس الامريكي جو بايدن للمنطقة، ورفضًا لمواقفه الداعمة لسياسات الاحتلال الصهيوني وجرائمه، واستنكارًا لسياسات الإدارات الامريكية المتعاقبة المعادية للشعب الفلسطيني، وتطلعات جماهير امتينا العربية والإسلامية، وتأكيدًا لحق الشعب الفلسطيني بممارسة كل اشكال النضال، وفي مقدمها المقاومة المسلحة سبيلاً للتحرير والعودة، وبدعوة من لجنة دعم المقاومة في فلسطين، تم تنظيم وقفات احتجاجية في مخيم الرشيدية، البص، البرج الشمالي، نددت بزيارة بايدن واستهدافاتها، مؤكدة حق شعبنا وامتنا في مقاومة المخططات الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية، والساعية الى تحقيق الاهداف الصهيو - امريكية في منطقتنا، وفي مقدمها حماية أمن دولة الكيان الصهيوني والسيطرة على مقدرات شعوب َمنطقتنا ونهب ثرواتها.
وكان قد حضر الوقفات الاحتجاجية ممثلون عن الاحزاب والفصائل اللبنانية والفلسطينية، واللجان، والمؤسسات، والفعاليات الاجتماعيه والثقافيه، وحشد من ابناء المخيمات.
ففي مخيم الرشيدية كانت كلمة لمسؤول العلاقات الفلسطينية في حركة أمل - اقليم جبل عامل المهندس صدر الدين داود، كما تحدث عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبيه لتحرير فلسطين في لبنان احمد مراد.
وفي مخيم البص، ألقى مسؤول العلاقات السياسية في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين في منطقه صور محمد عبد العال كلمة باسم المنظمين.
وفي مخيم البرج الشمالي، ألقى الاستاذ عصام فاخوري ممثل الشباب القومي العربي كلمة الاحزاب اللبنانية، كما تحدث نائب المسؤول السياسي لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) في منطقة صور، ومسؤولها في مخيم البرج الشمالي، الاخ محمود طه كلمة القوى المنظمة.
وقد أكدت الكلمات رفض الشعب الفلسطيني بكل فئاته ومكوناته السياسية والاجتماعية، وفي كل اماكن اللجوء والشتات، وكذلك رفض احرار وشرفاء امتنا لزيارة بايدن للمنطقة واستهدافاتها، وما تمخض عنها من نتائج ومواقف وتداعيات مصيرية تهدد حاضر ومستقبل شعوب المنطقة، كما نددت الكلمات بالانحياز الامريكي المطلق لدوله الكيان الغاصب، وحذرت كل من يراهن من أنظمة وكيانات على حيادية ونزاهة الموقف الأمريكي، بأنهم سيدفعون حتمًا ثمن تلك المراهنات والاوهام، مؤكدة ان كل اولئك المراهنين على الادارة الامريكية لحماية عروشهم ومصالحهم وبناء تحالفات إقليمية وما يسمى (الناتو العربي) يشكل الكيان الصهيوني عموده الفقري سيكتشفون عاجلاً بانهم انما يراهنون على سراب واوهام لن ترى النور.
ودعت الكلمات الى تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية على قاعدة التمسك بالثوابت والحقوق الوطنية والتاريخية للشعب الفلسطيني، باعتبارها تشكل رافعة لبناء جبهة مقاومة عربية شاملة في مواجهة التطبيع، وما سينتج عنه من مخاطر مصيرية، وتستند الى كل القوى المحبة للخير والعدالة والانسانية في العالم. ودعت الى ضرورة قراءة الاحداث والمتغيرات الاقليمية والدولية في ضوء تنامي دور وقدرات محور المقاومة والتحديات الوجودية التي تواجهها دوله الكيان الصهيوني، وما نشهده اليوم من مخاض يمهد لولادة عالم جديد متعدد الاقطاب.
كما شددت على وحده نضال الشعبين اللبناني والفلسطيني في مواجهة العدو المشترك والمخاطر المصيرية التي تهدد الشعبين الشقيقين، وأكدت وقوف الشعب الفلسطيني في لبنان، بكل فئاته ومكوناته الى جانب شعب لبنان الشقيق وجيشه ومقاومته، في التصدي للحصار الجائر المفروض عليه وعلى حقه في استخدام كل وسائل المقاومة في تحرير ارضه ومياهه وثرواته ، وعلى حقه في استثمار ثرواته النفطية والغازية ومقاومة سعي الكيان الصهيوني سرقة تلك الثروات.
وختمت بتأكيد التمسك بكامل حقوقنا المغتصبة، وعاهدت الشهداء على الاستمرار في رفع راية الكفاح والمقاومة حتى تحقيق الاهداف التي ارتقوا من اجلها، وتوجهت بالتحية الى الاسرى القابعين في زنازين الاحتلال والى ابناء شعبنا المنتفض الصامد على ارض فلسطين حتى دحر الاحتلال واقامة دوله فلسطين على كامل التراب الوطني الفلسطيني.












التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها


الأسم *
البريد الألكتروني
البلد *
التعليق *
رمز الحماية: أكتب الثلاثة أرقام السوداء فقط captcha image
New Page 1