ضمن فعاليات الأسبوع الدولي التضامني مع أمين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القائد أحمد سعدات، نظمت رابطة فلسطين ستنتصر في مدينة تولوز الفرنسية تجمعاً عصر السبت الماضي عند مخرج مترو كابيتول في المدينة، تزامناً مع احياء الذكرى العشرين لاعتقال القائد سعدات من قبل أجهزة أمن السلطة الذي جاء في سياق تنسيقها الأمني مع الاحتلال.
وأكد أحد أعضاء الرابطة" أن هذا التجمع يأتي دعماً وإسناداً للمناضل الكبير أحمد سعدات، ومطالبةً بالإفراج الفوري عنه، ودعم إطلاق سراح جميع الأسيرات والأسرى الفلسطينيين، وفي الوقت ذاته دعم شرعية مقاومة الشعب الفلسطيني ضد الكيان الصهيوني، واستنكار التواطؤ الإجرامي للسلطة في ملاحقة المقاومين واعتقال القيادات الفلسطينية".
وعلى مدار أكثر من ساعتين وتحت شمس الشتاء الجميل في المدينة وفي شارع مزدحم بالمارة، تم توزيع مئات المنشورات التي تستعرض السيرة الذاتية للقائد أحمد سعدات ورفع الأعلام الفلسطينية ولافتة كبيرة بعنوان ( الحرية لأحمد سعدات... الحرية لفلسطين) والعديد من ملصقات تدعو لمقاطعة الاحتلال.
وقد استقطبت المنصة الكثير من الناس، والنقاش معهم حول أوضاع أكثر من 4000 أسير فلسطيني في سجون الاحتلال الصهيوني.
في السياق ذاته، وجه عشرات الأشخاص رسائل موجهة إلى القائد أحمد سعدات تعبيراً عن تضامنهم معه، من بينهم فتاة صغيرة تُدعي لينا والتي قالت " أنها نظرت إلى خريطة العالم حيث كانت تبحث عن فلسطين، لكنها لم تجدها".
وأجابت والدتها " سألتني ابنتي أين فلسطين، ولكني لم أعرف كيف أشرح لها"، معُبّرة عن شكرها للرفاق في رابطة فلسطين ستنتصر على هذه الوثائق التي وزعوها على المارة، والتي ستتيح لها تحكي قصة الشعب الفلسطيني لابنتها لينا.
وتوحد العشرات من فرنسا وإيطاليا والجزائر و تركيا في تضامنهم مع الشعب الفلسطيني من خلال كلمات دعم.
كما التقط العشرات صوراً دعماً للنضال من أجل الافراج عن أحمد سعدات.
وفي إطار نفس الحملة التضامنية مع القائد أحمد سعدات وجميع الأسيرات والأسرى الفلسطينيين نُظم عرض تضامني في منطقة امبالوت بمدينة تولوز، انتشرت خلالها على جدران المنطقة ملصقات للقائد أحمد سعدات.
وأكدت الرابطة على أنها ستواصل شهرياً تنظيم وقفات في أماكن مختلفة من المدينة دعماً للشعب الفلسطيني ومقاومته ونضاله من أجل تحرير فلسطين من النهر إلى البحر.