ليس من اليسير تتبع مسار نهوض وتطور الحركات والتيارات الثورية التي تعمل ضمن حركة التحرر الفلسطينية، بحكم وضعها الخاص الذي عاشته وتعيشه حتى اللحظة؛ فما زال الاحتلال قائمًا مما يفرض حالة من التكتم والسرية على معظم أعمالها على الأرض إلى جانب حالة التشتت الوجودي لهذا التيار بين غزة والضفة والداخل الفلسطيني والشتات، مما يخلق عوائق مرجعية أمام من يطرق باب بحث هكذا دراسات. لقد استطاع المفكر والباحث غازي الصوراني وبمهنية عالية ورؤية