ظاهرة التطبيع مع الكيان الصهيوني ليست جديدة, أو مفاجئه, بقدر ما هي صادمة جراء إقدام أنظمة عربية بمستوى من الفجاجه والوقاحة على التطبيع علانية, وصلت إلى حد الاستقبالات الرسمية, والأغاني البروتوكولية المرحبة "بالضيف الاسرائيلي" كما حصل في استقبال قابوس لرئيس وزراء الكيان الصهيوني.
فالساحة العربية منذ سنوات وهي تشهد عمليات تطبيع مع الكيان, منها ما هو سري ومن تحت الطاولة, ومنها ما هو علني ورسمي, وتحت مسميات مختلفة سياسية واقتصا