New Page 1

"لابد أن تُعلّم أبناءك أن أديم الأرض تحت أقدامهم من رفات أجدادنا. بذاك يحترمون الأرض. علمهم ماعَلمنا أولادنا أن هذه الأرض أُمَنا، وأن المكروه الذي يصيبها سوف يصيب أبناء الأرض". - من خطبة "سياتل" زعيم هنود "دواميش" وتُعرف بـ "خطبة الهندي الأحمر" وقد ألقاها في شعبه سنة 1854 – ص 163 من كتاب "أميركا والإبادات الجماعية"- تأليف : منير العكش. " كل ثمن تدفعه في المقاومة ستحصل على مقابله، إذا لم يكن في حياتك، فستأخذه لاحقا... ال


ربما كان المشهد السياسي لحركة التحرر الوطني الفلسطيني الأكثر استهدافا لدى الحركة الصهيونية لأن تدمير البنية الاقتصادية ليس كافيا لتحقيق الأهداف الصهيونية في السيطرة على مجريات الزمن المقبل بل يشترط وجود بنية سياسية متساوقة مع الأهداف الصهيونية وهذه الشريحة السياسية أتت نتيجة طبيعيه كممثل لشريحة الكمبرادور وقد نسجت الفلسفة الصهيونية خيوط استحضارها بدقة متناهية فقد أدرك قادة الكيان ان تحقيق شرط تدمير المحتوى النضالي لحركة الم


بارك مسؤول فرع لبنان بالجبهة الشعبية الرفيق مروان عبد العال، اليوم الخميس، للرفاق في جبهة العمل الطلابي فوزهم الهام في انتخابات جامعة بيت لحم، قائلاً "نصافحهم فرداً فرداً، ونشد على أيديهم، كما عموم الحركة الطلابية لهذا العرس الانتخابي الديمقراطي، الذي يحمل دلالات كبيرة خاصة انه جاء على أبواب ذكرى يوم الارض الخالدة". وأكد عبد العال، في تصريح له،أننا "ندرك ان هذه الثقة مسؤولية كبيرة واستحقاق وطني ورفاقنا في جبهة العمل الطلا


لاستكمال مشروع تدمير المستقبل الفلسطيني وتدمير بنية الانسان كان لا بد من رسم استراجيات بعيدة المدى تستهدف تدمير بنية المجتمع الاقتصادية والسياسية وسنتناول هنا الفلسفة الصهيونية في تدمير البنية الاقتصادية: لأجل ترسيخ مقومات الكيان المغتصب على الارض الفلسطينية كان يجب تدمير البنية المجتمعية لهذا الشعب ولأن الاقتصاد يشكل البنية الاساسية لمقومات المجتمع ولأن لا دولة بدون بنية اقتصادية شرعت الحركة الصهيونية لوضع الخطط والبرامج لت


قال نائب الأمين العام للجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين أبو أحمد فؤاد: إنّ الشعب الفلسطيني لم يعد يحتمل غياب التوافق واستمرار الانقسام بين حركتي فتح وحماس، خاصّة في ظل غياب أرضيّة للتوافق في المستقبل المنظور. وأضاف، في حديثٍ متلفز عبر فضائية فلسطين اليوم: "نأمل أن يبذل الجميع جهدًا لتخطي نقاط الخلاف الرئيسي التي لم تعد بين فتح وحماس فحسب، وإنما بين تيارين، واحد يُراهن على أوسلو وخيارها، وآخر يُراهن على المقاومة بكافة أشكالها"،


تُصادف اليوم ذكرى اختطاف الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، القائد أحمد سعدات، ورفاقه الأربعة منفذي عملية اغتيال الوزير الصهيوني رحبعام زئيفي، ومعهم اللواء فؤاد الشوبكي، من سجن أريحا. في 14 مارس من العام 2006، وبتواطؤ سلطوي وبريطاني أمريكي واضح، اقتحمت دولة الاحتلال وبطريقة غادرة، سجن أريحا التابع للسلطة الفلسطينية، من أجل اعتقال المناضل أحمد سعدات ورفاقه. وداهمت قوات الاحتلال السجن بعد حصار وتدمير جدرانه، وخلال ال


يصادف اليوم "يوم الشهيد الجبهاوي" ذكرى استشهاد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية، وقائدها العسكري في قطاع غزة، محمد الأسود "جيفارا غزة"، ورفيقيه عبد الهادي الحايك، وكامل العمصي. ولد الشهيد محمد محمود مصلح الأسود (جيفارا غزة) في 6/1/1946 في مدينة حيفا وخرج مع أسرته بعد النكبة 1948 نازحًا إلى قطاع غزة وسكن في إحدى مخيمات وكالة الغوث. درس الابتدائية والإعدادية والثانوية في مدارس وكالة الغوث، وحاول إكمال دراسته الجامعية في


تمرّ اليوم ذكرى استشهاد "المثقف المشتبك"، باسل الأعرج، بعد اشتباكٍ مسلح مع الوحدات الخاصّة الصهيونيّة داخل منزلٍ كان يتحصّن فيه، في مدينة رام الله، في السادس من مارس/ آذار 2017، عقب ملاحقةٍ طويلة. المولد والنشأة ولد الأعرج (31 عامًا)، في قرية الولجة قضاء بيت لحم، عام 1986، وحصل على شهادة الصيدلة وعمل في مجالها، كما برز ككاتبٍ وباحث ومدوّن، ونشط بحثه في التاريخ الفلسطيني، وتاريخ الثورة الفلسطينيّة بكافة مراحلها. المقاومة ا


مجدّداً تؤكد السلطات الفرنسية أنها أداة إمبريالية في تبعيتها لتطبيق إملاءات الإدارة الأميركية والكيان الصهيوني، إذ بعد سياستها المتعمدة في إغفال تطبيق مبادئ الثورة الديمقراطية الفرنسية، وإصرارها على احتجاز المناضل اللبناني جورج إبراهيم عبدالله، أقدم أسير سياسي في أوروبا، اعتقل منذ عام 1984، ومحكوم بالسجن المؤبد منذ عام 1987، ها هو وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانين، يُعلن عن رغبته في حلّ “رابطة فلسطين ستنتصر” (Collectif


لا نبالغُ لو قلنا: إنّ مصيرَ العلاقاتِ الوطنيّةِ وأبعدَ من ذلكَ القضيّة الوطنيّة برمّتها، قد تقرّر في تلك العلاقةِ التي نشأت بين الأخلاقِ والسياسة، وفهم الأخيرة خارجَ نطاق الأولى، إنْ لم يكن نقيضًا لها. نسجّلُ ما تقدّمَ ربطًا بفهمِنا المحدّدِ للسياسةِ التي هي الوصولُ لهدفِ الصراع - انطلاقًا من الخصوصيّة الفلسطينيّة - وليس حفظَ البقاءِ في السلطة بعد الوصول إليها. والصراعُ - كما نفهمُهُ - ليس مع العدوّ فحسب، بل التحدّي مع الذا


في 18 فبراير من عام 1969، نفّذت مجموعة فدائية من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، عمليةً استهدفت طائرة تتبع لشركة "العال" الصهيونيّة، في مطار "زيورخ" في سويسرا. وقد نفّذ العملية محمد أبو الهيجا وأمينة دحبور، وابراهيم توفيق يوسف. وفي تفاصيل العملية، توقفت سيارة بيضاء من نوع "فولكس فاجن" في موقف للسيارات بالقرب من السياج المحيط بمطار كلوتن (قرب زيورخ). وفي داخل السيارة جلس أربعة فدائيين، بينهم امرأة، وفي حوالي الساعة الخامسة وا


أكَّد القيادي في الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين فايز البدوي من إسبانيا، أنّ "السواد الأعظم من جماهير شعبنا في الخارج وخاصة في أوروبا والأمريكيتين يعتبرون أن منظمة التحرير الفلسطينية مُختطفة وجرى استخدامها في خدمة فصيل واحد ونهجه الاستسلامي المُدمر". ورأى البدوي في تصريحٍ له، أنّ "القيادة المتنفذة الحالية التي تهيمن على مقدرات الشعب الفلسطيني لا تُعبّر ولا تمثل شعبنا ولا مصالحه، بل تمثل مصالحها الخاصة، ولا يحق لأي فصيل أن يره


أكد المناضل والقيادي التاريخي وعضو المكتب السياسي السابق في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين صلاح صلاح، أن الموقف الذي اتخذته الجبهة الشعبية بمقاطعة اجتماعات المجلس المركزي صعب وقرار حكيم، يعكس التزامها وحرصها على الوحدة الوطنية. وأضاف،إن عقد اجتماع المجلس المركزي بدون حوار مسبق، وبحضور جميع الفصائل الفلسطينية للاتفاق على النتائج والمخرجات لاستعادة الوطنية يُكرس الانقسام ولا يخدم الوحدة الوطنية. وتابع، إن الحوار الذي دعت إلي


في مقالة سابقة كتبتها حول سوريا تحت عنوان رياح التطبيع تهب على سوريا أوضحت فيها حجم المؤامرة التي تعرضت لها والصمود الأسطوري للشعب والجيش والقيادة السورية، في وجه الحرب الكونية والمحاولات التي تجري لإخضاع سوريا وإلحاقها، بركب التطبيع عبر الدبلوماسية التي تفوح منها رائحة الكاز والغاز ومخططات رأس الشر العالمي، لحصار سوريا اقتصاديا، بعد فشل الحل العسكري، وتقديم اغراءات عبر الخادم الإماراتي، لتلتحق سوريا بمهرجان التطبيع المجاني


يستلزمُ العنوانُ المقترحُ للمقالة ضرورةَ الدخول في نقاشٍ تمهيديّ عن سرّ اختيار هذا العنوان بالتحديد، وطريقة صياغته (التحالفات اليساريّة – الدينيّة بين التوافق السياسيّ وتناقضات الاجتماعيّ)، حيث أنّ هذا العنوانَ إشكاليّةٌ من نوعٍ ما، إمّا عدم التقاط عمق الموضوع المطروح - شخصيًّا أستبعدُ ذلكَ تمامًا- أو التباسٌ إذا أحسنّا النيّة، أو خبثٌ يرمي إلى تعمّد إبراز التناقض حدَّ استحالةِ التلاقي، وهذا يحسم مضمونَ المقالة قبلَ كتابتها،