New Page 1

تعدُّ الركيزتان التنظيميّة والفكريّة أساسًا في بنية أي حزب، فما بالنا إذا كان الحزب يطرح ذاته، باعتباره حزبًا ثوريًّا طليعيًّا، يطمحُ لأن يقود الجماهير نحو تحقيق أهدافها الوطنيّة والطبقيّة؟ ففي هذه الحالة، ودون أدنى شكّ، فإنّ المسألة التنظيميّة، المرتبطة جدليًّا بمرجعيّتها/بنيتها الفكريّة، في ملاءمتها مع الأهداف السياسيّة للحزب، تغدو مسألةً أساسيّةً وحيويّة في آن. فإذا كان التنظيم/الحزب هو، كما يقول لوكاتش، شكل التوسّط بين


تصادف اليوم ذكرى التوقيع على اتفاقيّة "أوسلو"، التي تُعرف رسميًا باسم "إعلان المبادئ حول ترتيبات الحكم الذاتي الانتقالي"، وهي اتفاقية "سلام" وقعتها منظمة التحرير الفلسطينية ودولة الاحتلال في ساحة البيت الأبيض بواشنطن، بتاريخ 13 سبتمبر 1993، بحضور الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون، وسُمّي الاتفاق نسبة إلى مدينة أوسلو النرويجية التي جرت فيها المحادثات التي انطلقت سرًا في عام 1991، وتمخّضت عن هذا الاتفاق الذي يعتبر استمرارًا ل


التقى عضو المجلس الوطني الفلسطيني المناضل صلاح صلاح، بمسؤول قطاع صيدا في حزب الله الشيخ زيد ضاهر، بحضور مسؤول شعبة عين الحلوة علي الزينو، وذلك يوم السبت في ٢ أيلول ٢٠٢٣، في مركز الحزب بمدينة صيدا. خلال اللقاء، تم التباحث بالأوضاع والمستجدات العامة في لبنان والمنطقة، وفي ختام اللقاء توجه المجتمعون بالتحية للمجاهدين، ولأهلنا الصامدين في فلسطين، الذين يواجهون الصهاينة برغم كل الضغط والحصار والتآم


في يومٍ استثنائي في تاريخ الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وتاريخ الشعب الفلسطيني والأمة العربية وأحرار العالم ارتقى القائد الكبير أبو علي مصطفى شهيدًا على أرض فلسطين، وكان أول أمين عام يستشهد على أرض الوطن. تمزّق جسده بقرارٍ من المجرم شارون، وتناثرت أجزاء هذا الجسد الطاهر في جبال فلسطين ووديانها وسهولها وغاباتها، تناثرت في كل بقعة من أرضنا وبلادنا. السؤال: لماذا تم اتخاذ قرار الاغتيال وعلى أعلى مستوى في الكيان الإسرائيلي وله


في الذكرى السنوية لاستشهاد القائد أبي علي مصطفى، قال المناضل صلاح صلاح:" نحيي اليوم الذكرى الثانية والعشرين لاستشهاد الرفيق القائد والقدوة ابو على مصطفى الذي اغتاله العدو الإسرائيلي، لأنه يدرك خطورة هذا الرجل الثوري الشجاع على الكيان الصهيوني، لذا أخذ يتابع خطواته منذ اللحظة الأولى التي وطات قدماه أرض الوطن، ويقيم الحشد الكبير الذي استقبل به، ويراقب دوره في التأثير على دعم الانتفاضة الثانية، وتنقله الدائم في مدن و قری


مرَّت في السابع والعشرين من شهر آب الجاري، الذكرى الـ22 لاستشهاد الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أبي علي مصطفى الذي قضى بصاروخ صهيوني أطلق على مكتبه بمدينة رام الله المحتلة في العام 2001، إبان انتفاضة الأقصى. وقد ردت الجبهة الشعبية على اغتيال أمينها العام باستهداف وزير السياحة "الإسرائيلي" رحبعام زئيفي، يوم الأربعاء الموافق 17102001 في فندق حياة ريجنسي في القدس المحتلة. ونحن نستذكر ذكرى استشهاد المناضل الكبير أ


"إننا أمام ذكرى أليمة وحزينة، ولكننا بالمقابل أمام ذكرى رجل، كرّس جلّ حياته للنضال من أجل شعبه، من أجل وطنه وقضيته، من أجل الفقراء والمحرومين، ومن أجل الحق والعدالة والكرامة الوطنية". " إننا أمام رجل كرس جُلَ حياته، لوضع القيم والمُثل السياسية والفكرية والأخلاقية والإنسانية موضع التنفيذ". وتابع، أبو علي الفلسطيني القومي العربي الأممي بدأ مسيرته محارباً من أجل تحرير وطنه من الاحتلال الصهيوني، واستشهد محارباً على أرض الوطن.


الحديث عن الشهيد (أبو علي) ؛ القائد الوطني والقومي والأممي ؛ الأمين العام للجبهة ؛ هو قبل كل شيء وبعده، حديثٌ عن حركة القوميين العرب و الجبهة الشعبية ، كمؤسستين تربى على مبادئهما، وفق منهجية، استندت إلى الأخلاق الطهرانية والصدق والإخلاص والتضحية، وقد تشّرب (أبو علي) كل هذه المفاهيم، مطبقاً إياها في مسيرته النضالية، منذ بدايتها عام 1955، حيث استطاع تطوير وعيه الفكري والثقافي ، ليس بتأثير البرنامج التثقيفي للحركة فحسب، بل أيضا


لمناسبة مرور اثنين وعشرين عامًا على استشهاده، كتب الأستاذ عبد الهادي محفوظ:" الشهيد أبو علي مصطفى، الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، هو تاريخ من النضال الفلسطيني قبل اغتياله يوم الإثنين بتاريخ ٢٧/٨/٢٠٠١، في قصف جوي إسرائيلي، استهدف مكتبه في مدينة البيرة الفلسطينية إبان الانتفاضة الفلسطينية الثانية. هو ابن مدينة جنين التي تخرج الآن مئات المناضلين، والتي تقود الانتفاضة الحالي


استكمالًا لما نشره الرفيق الدكتور وسام الفقعاوي حول دراسة الشهيد غسان كنفاني ولما أورده الشهيد غسان كنفاني في الجزء الأول من الدراسة، يطرق غسان مسألة نشأة وتطور الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين التي جاءت في ظروف عربية وفلسطينية غاية في التعقيد؛ فهزيمة حزيران أثبتت ١٩٦٧ بما لا يدع مجالًا للشك أن الأنظمة العربية الرسمية؛ تجرعت هزيمة برامجها وأنها لا تمتلك رؤية واضحة لمواجهة الاحتلال الصهيوني للضفة والقطاع و


عقّب الكاتب والباحث في الشأن السياسي ومدير مركز عروبة للأبحاث والتفكير الاستراتيجي أحمد الطناني على عملية "معاليه أدوميم" البطوليّة، حيث قال إنها تحمل عدة رسائل مهمة. وعن أول الرسائل، أشار الطناني، إلى أنه من حيث التوقيت، فقد أتت بعد أيام من انتهاء اجتماع الامناء العامين للفصائل، حيث تمثل رسالة بالدم والتضحية تؤكد الالتفاف الشعبي حول خيار المقاومة بكل أشكالها وفي مقدمتها المسلحة، والتأكيد على أنّ حالة المقاومة المتصاعدة في


تصادف اليوم، ذكرى ميلاد القائد الوطني والقومي والأممي، مؤسّس حركة القوميين العرب، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، "الحكيم" جورج حبش . - ولد في مدينة اللد الفلسطينية يوم 1/8/1926 لعائلة مسيحية أرثوذكسية ميسورة. - أنهى دراسته للمرحلتين الابتدائية والثانوية في يافا و القدس ، ثم التحق سنة 1944 بكلية الطب في الجامعة الأمريكية في بيروت، تخرج فيها طبيبًا سنة 1951، وفي أثناء دراسته كان من البارزين في المجال السياس


دعا نائب الأمين العام للجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين الرفيق جميل مزهر، اليوم الأحد، إلى "تنفيذُ قراراتِ الإجماعِ الوطنيّ، التي جاءتْ عليها مقرّراتُ المجلسين؛ الوطني والمركزي المتمثّلة بسحبِ الاعترافِ بدولةِ الكيانِ الصهيوني، والتخلّي عن اتفاقِ أوسلو والتزاماتِه، تجسيدًا للإرادةِ الوطنيّةِ والشعبيّة، والقطعِ مع الرهانِ على إمكانيّةِ الوصولِ إلى حلٍّ سياسيٍّ مع الكيانِ الصهيوني يلبّي حقوقَ شعبِنا، أو الرهانِ على الإدارةِ الأمري


دخل الوضع الفلسطيني في أسوأ حالاته بعد أن وقع اتفاق أوسلو وأعلن عن انتهاء المقاومة المسلحة، وأصبح الهدف (أو المشروع الوطني الفلسطيني) هو بناء دولة فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة (حدود ما قبل الخامس من حزيران/ يونيو 1967). وقد تدهور الوضع أكثر عندما تبين أن الاستراتيجية الصهيونية مجمعة على مواصلة الاستيطان وتهويد القدس ، وقد تضاعفا عشرات المرات عما كانا عليه قبل اتفاق أوسلو، مما يعني أن حلّ الدولتين (التصفوي للقضية الفلس


يصادف اليوم ذكرى استشهاد عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، المناضل البطل شحادة غنامي (أبوعيسى). ولد الرفيق البطل في مدينة عكا، وانضم إلى صفوف الجبهة الشعبية 1968 وتسلم مسؤوليات عديدة في صفوفها، وفي هيئاتها القيادية. وفارق غنامي الحياة إثر مرض عضال عام 1997م. وكتب الشهيد نائب الامين العام للجبهة الشعبية آنذاك أبو علي مصطفى في رثاءه قائلًا: كنت يافعاً. كنت شاباً، كنت في كل يوم، في كل نبضة م