..ولقد ذهبتُ اليكِ وانا مدرك أن زماننا قد مضى وانقضى وان الطفلات اللواتي كنا نلاعبهن قد بتن امهات لبنين وبنات في بلاد أخرى.
هل ترانا سبقنا زماننا، ام أن زماننا قد تعثر فتأخر، وارتبك فأضاع الطريق، وغاب العنوان في الضباب وأضاع الحبيب حبيبه.
كان الجو دافئاً، وأصداء الشعر تتردد في افق القاعة المنطوية على نفسها ونحن فيها، تحتضننا وتسري عنا وتحاولنا اشغالنا حتى لا نضيع ذرعا بهذا الوضع المغلوط..
كانت الضيفة طارئة، وكان زمانه قد