ثلاثة وسبعون عاماً مرت على النكبة، ولا يزال العدو الصهيوني، يفرض كلّ يوم وقائع جديدة على الأرض الفلسطينية، وضدّ شعبنا الفلسطيني، تؤكد طبيعته العدوانية والإحلالية – الاستيطانية، تبدأ من عدم اعترافه بالجريمة التاريخية، التي ارتكبها بحق شعبنا، وتنكّره لحقوقه في أرض وطنه وحقه في العودة إليها، وممارسة أشكال عديدة من التمييز العنصري بحق من تبقى منهم في الأراضي المغتصبة عام 1948، واستمرار الاستيطان وتوغله في أراضي الضفة الغربية ومن