قبل الدخول في صلب موضوع هذا العنوان لا بد من التذكير بحقيقة أن الساحة الأوروبية لم تعرف أي تعاطف أو تفهم للمأساة الفلسطينية قبل حرب حزيران 1967, بينما حظيت إسرائيل بدعم وتعاطف كبير من الدول ومن صناع الرأي العام في القارة الأوروبية. وحتى حرب حزيران لعام 1967 استطاعت الحركة الصهيونية وحلفائها بنقل صورة مغلوطة للصراع بين الفلسطينيين والعرب من جهة وإسرائيل من جهة أخرى, وهذا عبر تصوير الطرف الإسرائيلي بالضحية والمعتدى عليه, وتم ا