ما إن أعلن الإرهابي "دايفيد بن غوريون" قيام "دولة إسرائيل"، حتى صار "اللاجئون الفلسطينيون" هو المسمى القانوني لحوالي سبعمائة وخمسين ألف فلسطيني، بعد أن اقتلعوا من أراضيهم وبساتينهم، وهجّروا قسرياً من منازلهم. وفيما سارع كيان الاحتلال ليطلق عليهم اسم "الغائبين"، اختار بعض منهم لقب "العائدين". وبدأوا برحلة العودة "متسللين" إلى حيث ينتمون، ليعيشوا بين من تبقى من أهاليهم.
وقد قامت أعمال أدبية وفنية عديدة بتصوير رحلة العودة هذه،