لم يعد الصراع في المنطقة العربية الذي بدء يشتعل لتحقيق أهداف وطنية وشعبية كأسقاط الانظمه الاستبدادية التي احتكرت التربع على السلطة السياسية سواء كان ذلك بأسلوب هيمنة أحزاب شمولية أو بأسلوب توريث الحكم للأبناء وهو صراع له مبرراته الموضوعية على المستوى السياسي أو الإيديولوجي لأنه يستجيب لتطلعات الجماهير الشعبية التي أخذت تعاني من الكثير من المشاكل الاقتصادية والاجتماعية ومن تصاعد ممارسة القمع التي تقوم بمهمته الأجهزة الأمنية ل