هكذا الأخ عاطف ، يغادرنا على عجل و دون سابق انذار، خفيفاً لطيفاً وبهدوء والخطوة السريعة، في حياته كما رحيله لا يريد ان يزعج أحد، كان يسأل سؤالاً واحداً، عايز شي ؟ ويلقى السلام ويمضي! مثلما فعل يوم الاربعاء الماضي، حضر الى المكتب عرف اني في اجتماع، فغادر على عجل دون أن أراه. فكان الاخ والصديق ورفيق الدرب كما كان مع حبيبه وأخيه الرفيق سميح رزق ( رحمه الله) كتفاً على كتف، في المهمات الصعبة ، وهكذا كان وفياً للدرب، فهو