لم تكن الجمعية العامة للأمم المتحدة مخطئة، أو أعضاؤها غائبون عن الوعي حين اتخذوا قراراً العام 1974، يقرن بين الصهيونية والعنصرية، إذ لم يكن ضرورياً انتظار الوقت الذي تعلن فيه إسرائيل عن نفسها على أنها بالممارسة وبالتشريع دولة عنصرية، بعد أن تأكد عَبر التاريخ أنها دولة ارهاب. بكل الأسف وافق الفلسطينيون بعد اوسلو على اقتراح بشطب ذلك القرار، في محاولة جادة لتأكيد رغبتهم في تحقيق سلام يؤدي إلى استرجاع بعض الحقوق التي أقرتها لهم