بالأمس القريب تداعى سقف أحد المنازل في مخيم برج البراجنة ، على رؤوس ساكنيه، ولم تكن تلك الحادثة أولى الحوادث في مخيم البرج، أو في مخيمات أخرى، فتلك الحادثة كاشفة لأزمة عمرها سنوات، بقيت دون حل، في ما المؤسسات المعنية بهذا الشأن، غائبة او مغيبة عن فعل اي شيء، فعوامل الغياب لدى تلك المؤسسات وعلى رأسها الأنروا، تأتي دائما تحت حجة نقص التمويل، في ما العارفين بأحوال تلك المؤسسة المعنية بالشأن الفلسطيني، أنها تسلك في عملها مبدأ ال