منذ اغتيال الفلسطيني هيثم السعدي السبت الماضي، يعيش مخيم عين الحلوة حالة من التوتر، تصحبها حركة نزوح شهدتها من حي الراس الأحمر، والصفصاف، والطيره وغيرها، مع استنفارات عسكرية في صفوف قوات الأمن الوطني الفلسطيني من جهة، ومجموعات سلفية متشددة تقف إلى جانب المتهم بعملية الاغتيال من جهة ثانية.
جراء هذا الوضع أطلق بعض المسؤولين الفلسطينيين تحذيرات جدية، ومخاوف من تدهور الوضع الأمني في المخيم، خاصة بعد رفض أهالي طيطبا دفن جثة ال