سِنو العمر نقضيها أيامًا عدة ولياليها
قُلنا شُهور وتنتهي غُربتنا
ولِهَذا اليوم نعدُّ سنينًا تقضضيها
ياحسرةً على وطنًا كُنا نَسكُنه
تَركناهُ وبتنا في أوطان غُرباء فيها
كُلُ واحِدٍ منّا يعيشُ غُربةُ
لاندُرِكُ حالُهُ وأيّامهُ كيفَ يقضيها
أنا في الغربة تدور في رأسي أحلامًا
كُنتُ في وطني تَركتُ كلَ شيء
وبدأتُ اشتاقُ إلى الأصحاب
ومتى سأعودُ إليها
صارت حياتي كُلها فوضى
مثلَ حبّة سُكر رموها بالماء
وقالوا ل