إيمانا منهم بواجبهم الوطني والاخلاقي تجاه اهلنا وابناء شعبنا الفلسطيني في مخيم الجليل في بعلبك،في مواجهة جائحة وباء كورونا القاتل، وتخفيفا من معاناتهم في ظل الوضع الاقتصادي والمعيشي المزري والصعب، ما زال شباب وشابات منظمة الشبيبة الفلسطينية يقومون بتوزيع الحصص الغذائية اليومية حتى نهاية شهر رمضان المبارك، وكما يقومون بدورهم الريادي بالمناوبة اليومية على مداخل المخيم، ويعملون بلا كلل أو ملل على تعقيم الشوارع والمحلات والبيوت